"هياكل الدواجن" سيد طعام فقراء مصر
لم يعد غريبا مسارعة شرائح متزايدة من المصريين مؤخرا للحصول على "هياكل الدواجن" بعد أن أصبحت مطلبا رئيسيا تستعيض به عن شراء الدواجن نفسها نتيجة ارتفاع أسعارها وتفاقم ضيق المعيشة.
تسارع "أم آية" للعودة إلى مسكنها الكائن بمدخل إحدى بنايات المنطقة الشعبية حيث تقطن في غرفة صغيرة هي وأولادها الأربعة وزوجها الذي يعمل سائق "توك توك" لتدركه قبل خروجه للعمل، وتتابع هي حراسة البناية كما هو حال الكثير من الأسر البسيطة في هذه المنطقة.
وتحكي السيدة للجزيرة نت كيف باتت مع أسرتها محرومين من تناول اللحوم منذ أشهر بسبب ارتفاع أسعارها، وزيادة الأسعار عامة، مشيرة إلى أن هياكل الدواجن من أجنحة ورقاب ورؤوس وأرجل وأحشاء هي البديل المتاح لها وللكثيرين من أمثالها.
وتضيف "أحيانا لا أدرك حتى شراء هذه الهياكل وتنفذ قبل طلبي لها، وربما أوصيت البائع قبلها بليلة أن يخصني بنصيب منها، وفي كثير من الأحيان ينسى أو يتناسى تلك التوصية، لكن لا يمنعني ذلك من تكرار الطلب والإلحاح عليه".
ولفتت إلى أن أسعار تلك الهياكل تضاعفت مؤخرا مع زيادة أسعار الدواجن حيث أصبح سعر الكيلو منها 15 جنيها (دولارا وربع الدولار) بعد أن كان سعرها في السابق 7 جنيهات (0.60 دولار) مبدية تخوفها من استمرار ارتفاع أسعارها لتخرج عن نطاق طاقتهم الشرائية هي الأخرى. ,阿拉伯语论文范文,阿拉伯语论文网站 |