قتلى بالأنبار والموصل وفي تفجير ببغداد
قالت مصادر عسكرية وأمنية إن تنظيم الدولة الإسلامية قتل 14 من مليشيات الحشد الشعبي قرب الرمادي بمحافظة الأنبار، كما قتل 14 مدنيا جنوبي مدينة الموصل، في حين قتل ستة أشخاص -بينهم ثلاثة شرطة- في هجوم "انتحاري" ببغداد.
وقالت مصادر عسكرية إن تنظيم الدولة استهدف اليوم الأربعاء مواقع للقوات العراقية والمليشيات الداعمة لها شمال شرق مدينة الرمادي (115 كلم تقريبا غرب بغداد)، متسببا في مقتل 14 عنصرا من الحشد وجرح 12 آخرين.
وكانت القوات العراقية قد استعادت مدينة الرمادي من تنظيم الدولة مطلع العام الحالي، وتمكنت مؤخرا من إخراج مسلحي التنظيم من مدينة الفلوجة.
ولا يزال التنظيم يسيطر على بلدات في أقصى غرب محافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، ويشن من حين لآخر هجمات على القوات العراقية بواسطة العربات الملغمة أو القذائف.
من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة إن تسعة من مقاتلي التنظيم قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في غارة لطائرات حربية -لم تعرف هويتها- استهدفت موقعا لهم في جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي. وأسفرت الغارة عن تدمير ثلاث عربات وهدم جزء من الموقع.
وقالت المصادر إن معظم مقاتلي التنظيم انسحبوا من جزيرة الخالدية خلال الأيام الماضية باتجاه صحراء الثرثار.
وذكر العقيد خالد الجواري من قيادة شرطة نينوى أن تنظيم الدولة أعدم 14 مدنيا -بينهم طفل وخمس نساء- بعد محاولتهم الهرب من مناطق يسيطر عليها التنظيم إلى قرية احجلة في قضاء القيارة جنوبي الموصل. ,阿拉伯语论文网站,阿拉伯语论文题目 |