حلب تحت الحصار والنظام يدعو المعارضة لإلقاء السلاح
أعلن الجيش السوري قطع طرق الإمداد للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، ودعا مسلحي المعارضة إلى تسليم أسلحتهم وتخييرهم بين البقاء بعد ذلك في المدينة أو مغادرتها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الجيش الحكومي قوله إنه قطع كل طرق الإمداد إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة ونقلته الوكالة "حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة".
وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية قد أحكمت الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد أن تمكنت من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.
ويُعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية (الخاضعة لسيطرة المعارضة) مع ريف المدينة، ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.
من جانب آخر، قال ناشطون إن سبعة قتلى سقطوا في قصف من طائرات النظام استهدف حي الصاخور بحلب، وتحدثوا عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى بغارات مماثلة استهدفت حييْ السكري وبستان القصر.
وذكر مراسل الجزيرة أن غارات روسية وسورية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق أوقعت خمسة قتلى، وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بجبهة حوش الفارة تمكنت خلالها قوات النظام من السيطرة على عدة نقاط بالمنطقة بعد أن تكبدت خسائر مادية وبشرية في المعارك.
وشنّ طيران النظام غارات جوية على بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي لـحماة وحي الصناعة في دير الزور، كما استهدفت الغارات بلدة خان السيل بريف إدلب الجنوبي وقرية معردبسة شرق المحافظة سقط على إثرها قتيل وعدد من الجرحى، وفقا لناشطين.
وشهدت درعا اشتباكات على محور بلدة زمرين بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام، وسط قصف مدفعي وصاروخي على تل الحارة ومحيطه. وأكد ناشطون مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال إثر انفجار مخلفات ألغام زرعتها قوات النظام بمحيط بلدة المليحة الغربية.
وذكر ناشطون أن طيران النظام شن غارات جوية مكثفة على محاور بلدة كباني بجبل الأكراد في اللاذقية، بينما استهدفت قوات المعارضة المسلحة بصواريخ غراد مواقع قوات النظام بقمة النبي يونس، واستهدفت أيضا بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في قرية مجدل كيخيا وجبل الروس. ,阿拉伯语论文网站,阿拉伯语论文 |