قتلى لقوات حفتر وطائرات أجنبية تنفذ غارات ببنغازي
قالت مصادر ليبية إن 17 من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قتلوا وأصيب أكثر من 24 آخرين في اشتباكات مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي بمنطقة القوارشة غرب المدينة، فيما تستمر طائرات أجنبية في تنفيذ غارات بالمنطقة.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن الاشتباكات اندلعت على خلفية هجوم بري وجوي شنته قوات حفتر للسيطرة على مواقع لمقاتلي المجلس.
وذكرت المصادر أن مقاتلي المجلس انسحبوا من ثلاثة مواقع كانوا يتمركزون فيها ثم استرجعوها في وقت لاحق أثناء المواجهات، وأن اثنين من مقاتلي المجلس لقيا مصرعهما في هذه المواجهات، في حين جرح تسعة آخرون إصاباتهم متفاوتة.
من جانبه أعلن مركز السرايا للإعلام، وهو الجناح الإعلامي لمجلس الثوار، أن طائرة أجنبية من دون طيار شنت أكثر من 21 غارة جوية على مواقع لمقاتلي المجلس غرب بنغازي دون وقوع إصابات بشرية.
في السياق أكدت مصادر في مجلس شورى ثوار بنغازي أن طائرات أجنبية شنت أكثر من ثماني غارات على مواقع لمقاتلي المجلس، في منطقة قنفودة شمال غربي المدينة. وقالت المصادر نفسها إن قصفا مدفعيا تتعرض له هذه المنطقة حيث تقطن عشرات العائلات الليبية والعربية والأفريقية.
ولم يكشف عن هوية الطائرات الأجنبية، لكن مقتل ثلاثة عسكريين فرنسيين كانوا على متن مروحية تابعة لقوات حفتر قرب بنغازي في التاسع عشر من شهر يوليو/تموز الحالي، كشف عن طبيعة الدعم الأجنبي لقوات حفتر برغم التأييد الغربي والدولي المعلن لحكومة الوفاق قي طرابلس التي تخوض قتالا مع حفتر.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت الثلاثاء أن الضربات الجوية التي تشنها الطائرات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر تُعرّض أرواح عشرات الأسرى المعتقلين في بنغازي للخطر.
وفي سرت استمرت الاشتباكات في المحور الجنوبى الشرقى والحى الجامعى لجامعة سرت ومحيط وقادوقو ومحيط العمارات الهندية.
وكان الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص محمد الغصرى قد أكد الثلاثاء مقتل خمسة من عناصر القوات وإصابة وإصابة تسعة آخرين، جراء انفجار لغم بالمحور الجنوبى الشرقى بسرت.
وعلى الصعيد الإنساني أفاد التقرير الشهري لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا الذي نشر الثلاثاء أن عدد النازحين من مدينة سرت بلغ أكثر من تسعين ألف شخص جراء القتال الدائر حاليا في المدينة ضد تنظيم الدولة، وأشار التقرير إلى الحاجة الملحة لتوفير أكثر من 12 مليون دولار لتدارك نقص التمويل للمساعدات الغذائية.
في السياق السياسي، أبلغ رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج السفير الفرنسي لدى ليبيا أنطوان سيفان باحتجاج طرابلس الرسمي على وجود قوات فرنسية في شرق البلاد دون إذن مسبق أو تنسيق مع حكومة الوفاق.
وطالب السراج السفير الفرنسي أثناء لقائهما على هامش القمة العربية في العاصمة الموريتانية نواكشوط بتقديم توضيح للوجود العسكري الفرنسي في قاعدة بنينا الجوية ببنغازي. ,阿拉伯语论文,阿拉伯语论文题目 |