الاحتلال يغذي الجريمة بمخيم شعفاط في القدس
يطالب المقدسي موسى الشرحة بإيقاع عقوبة الإعدام على قتلة ابنه "يحيى"، وهم ثلاثة شبان ترصدوا له بعد إفطار يوم السابع والعشرين من شهر رمضان، فأردوه قتيلا بثلاث طعنات في القلب والرقبة، وهكذا حرمت الجريمة الشاب يحيى الاحتفال بذكرى ميلاده التاسعة عشرة التي وافقت يوم مقتله.
بمقتل يحيى، ارتفع عدد القتلى داخل مخيم شعفاط، خارج جدار العزل شمال شرق القدس، منذ بداية 2017 إلى ثلاثة، لأسباب توصف محليا بـ"التافهة"، فخلاف يحيى مع قاتليه كان سببه مبلغا من المال لا يعدل نصف دولار، مما عزز القول بأن الكثافة السكانية تولد ضغطا نفسيا لدى السكان خاصة فئة الشباب.
ووفقا لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية يبلغ عدد سكان مدينة القدس 370 ألف نسمة، أكثر من 100 ألف منهم يعيشون داخل مخيم شعفاط على بقعة جغرافية لا تزيد مساحتها عن 203 دونمات.
تنوع معزول ينتمي سكان مخيم اللاجئين الوحيد داخل حدود بلدية القدس التي وضعها الاحتلال إلى عدد من قرى القدس واللد والرملة، التي هجروا منها عام 1948، وانتقلوا إلى حارة الشرف داخل البلدة القديمة، ثم إلى المخيم عام 1965. ووفقاً لسجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين يقدر عددهم اليوم بما بين 20 ألفا و25 ألف لاجئ في 550 وحدة سكنية. ,阿拉伯语专业论文,阿拉伯语论文范文 |