شبكات تدير التسول الأجنبي بطرقات الخرطوم
بعد مرور أكثر من عام عليها إما جالسة على أحد الأرصفة وإما متسولة المارة في طرقات العاصمة السودانية الخرطوم، تكتشف النيجرية مرياما أنها تمتهن التسول لصالح مجموعة توزعها وأخريات بعناية على طرقات وأسواق الخرطوم لتقتسم معها ما تجمعه من مهنتها الجديدة بعد ذلك.
ورغم ما تواجهه من صعوبة في نطق الحروف العربية ومن ثم التحدث إلى الآخرين، لا تعلم مرياما التي يجاوز عمرها الستين عاما ما إذا كانت ستنجح في الوصول إلى بيت الله الحرام أم ترحّلها الحكومة السودانية من حيث أتت.
لكن المرأة النيجرية التي غالبها الحياء حينا والخوف من التصوير أحيانا، تجد نفسها مضطرة إلى اصطحاب طفل تجاوز الخامسة من عمره بقليل ليكون أداة من أدوات التسول والكسب الوفير.
وتتبنى مرياما -وفق قولها- الطفل الذي رفضت ذكر اسمه وهو ليس ابنها، ويرافقها في كل يومها لتستعطف به المارة للحصول على أكبر قدر من العطاء المادي "لأن قلوب الناس لم تعد كما في الماضي".
ومع صعوبة نطقها الكلمات العربية تقول إنها اقتربت أكثر من أي وقت مضي من الوصول إلى هدفها وهو الحج "بعد جمع كل ما تحصلت عليه من مال لهذا الهدف". ,阿拉伯语论文,阿拉伯语论文范文 |