الاحتلال يحرم أطفال القدس الأسرى زيارة العيد
عشية الإعلان عن عيد الفطر، كانت والدة أدهم الزعتري البالغ 14 عاما قد اشترت ملابس العيد لنجلها الذي حرمها الاحتلال منه منذ ثمانية شهور، على أمل لقائه في زيارة العيد المفترضة والتي أعلن عنها الصليب الأحمر الدولي في القدس، لتهنئه بالعيد وتسلمه الملابس الجديدة، علّها تنسيه بعض الألم الذي يعيشه في سجن مجدو.
لم تستمر فرحة الأم كثيرا، فسرعان ما فاجأها اتصال هاتفي من الصليب الأحمر يبلغها خبر حرمان نجلها من زيارة العيد والزيارة التي تليها، فنزل الخبر على الأم كالصاعقة، ولم تتمالك نفسها حتى انكبت على ملابس نجلها الجديدة وأخذت تخرقها.
فزيارة العيد وفق عائلة الأسير مختلفة عن كل الزيارات، حيث يتناسى الطرفان بعض ألمهما ويداوي كل منهما ولو قليلا من لوعة الحرمان التي ما فتئ الاحتلال يذيقهم إياها منذ اعتقال أدهم يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهمة رشق الحجارة على جنود الاحتلال في قرية الرام شمال القدس المحتلة. ,阿拉伯语毕业论文,阿拉伯语毕业论文 |