مجلة: فيلم أميركي سبب تورط بريطانيا بحرب العراق
قالت مجلة فورين بوليسي إن المخابرات البريطانية استخدمت معلومات مفبركة بشأن امتلاك نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة دمار شامل يبدو أنها منتحلة من فيلم "الصخرة" الأميركي للمخرج مايكل باي.
وكانت لجنة التحقيق البريطانية بحرب العراق قد أصدرت أمس الأربعاء تقريرا بما توصلت إليه من نتائج بشأن قرار بريطانيا التحالف مع الولايات المتحدة لغزو العراق في عام 2003.
وقدم التقرير صورة "سيئة" عن أداء توني بلير رئيس وزراء بريطانيا آنذاك خلال الفترة التي سبقت الحرب، وإساءة استغلاله المعلومات الاستخبارية لاختلاق قضية امتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل.
وذكرت المجلة أنها اكتشفت من بين ثنايا التقرير الضخم أن القسمين 4.2 و4.3 يتضمنان ربما الرواية "المذهلة" التي تبين كيف أن المخابرات البريطانية توصلت إلى أن أحد مصادرها من المعجبين بفيلم "الصخرة" استغل أحداث الفيلم في ممارسة الخداع عليها.
غازات أعصاب وفي الـ23 من سبتمبر/أيلول 2002 أصدرت المخابرات البريطانية تقريرا من مصدر وصفه مدير جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) السير ريتشارد ديرلوف بأن له قدرة "غير عادية على الوصول إلى برامج أسلحة العراق البيولوجية والكيميائية".
وزعم ذلك التقرير أن العراق ينتج ثلاثة أنوع من غازات الأعصاب في مصنع اليرموك، وهي السارين والسومان و"في أكس". ,阿拉伯语论文题目,阿拉伯语论文 |