كوريا الشمالية تحذر أميركا بعد عقوبات على زعيمها
حذرت كوريا الشمالية الخميس من رد "شديد للغاية" على ما وصفته بإعلان حرب من قبل الولايات المتحدة، بعدما أدرجت الأخيرة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قائمة عقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، بينما رحبت كوريا الجنوبية بالخطوة الأميركية.
وقالت الخارجية الكورية الشمالية في بيان إن الخطوة التي اتخذتها واشنطن تشكل "أسوأ عمل عدائي على الإطلاق"، معتبرة أنه "إعلان حرب مفتوح".
وأضافت أن "جميع المسائل المنبثقة من العلاقات مع الولايات المتحدة سيتم التعامل معها طبقا لقوانين الحرب" في كوريا الشمالية، مؤكدة أن بيونغ يانغ ستتخذ "إجراءات مضادة شديدة للغاية".
وردا على تحذير بيونغ يانغ، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في إفادة صحفية "ندعو كوريا الشمالية مجددا للكف عن الأفعال والبيانات الخطابية التي لا تؤدي إلا إلى إذكاء التوتر في المنطقة".
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من فرض الولايات المتحدة أولى عقوباتها ضد كوريين شماليين على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان، وكان على رأسهم الرئيس كيم، إضافة إلى عشرة أشخاص وخمس وزارات وإدارات حكومية.
وأعربت الخارجية الكورية الجنوبية عن "ترحيبها الكبير" بالعقوبات الأميركية المفروضة على "مسؤولين عن تجاوزات على صعيد حقوق الإنسان"، معتبرة أن هذا التدبير سيؤدي إلى تجديد جهود المجموعة الدولية للقضاء على تلك التجاوزات.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة بان كي مون الذي يزور الصين حاليا، عبّر عن أمله في أن تحث الصين حليفتها كوريا الشمالية على التعاون دوليا بشأن حقوق الإنسان، وبما يحقق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. ,阿拉伯语论文,阿拉伯语论文题目 |