بلير يدافع عن غزو العراق ويأسف لنتائجه
بلير يدافع عن غزو العراق ويأسف لنتائجه دافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عن قرار المشاركة في غزو العراق عام 2003, واعتبره صائبا وقدم في الوقت نفسه "اعتذاراته" عن نتائج الحرب التي قالت لجنة تحقيق بريطانية إن أسسها القانونية لم تكن مقنعة.
وقال بلير في مؤتمر صحفي بلندن إنه يتحمل بالكامل مسؤولية قرار مشاركة بريطانيا مع الولايات المتحدة في الغزو الذي أفضى إلى الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وجاءت تصريحاته بعيد صدور تقرير لجنة "تشيلكوت" الذي استغرق إعداده سبع سنوات وتضمن انتقادات لقرار المشاركة في الغزو.
وأضاف "اتخذت هذا القرار لأنني كنت أعتقد أنه الشيء الصواب الواجب عمله استنادا إلى المعلومات التي كانت لدي والتهديدات التي استنتجتها". واعتبر أن أن قرار المشاركة في تلك الحرب اتخذ لأن صدام كان "يمثل تهديدا لشعبه وللسلم العالمي".
وقال بلير إنه لم يكن بمقدوره تأخير اتخاذ قرار المشاركة بالغزو لأن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش كانت قد قررت التحرك عسكريا. علما بأن واشنطن ولندن تذرعتا بمزاعم عن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لاحتلاله, وتبين لاحقا أنها كانت كاذبة. ,阿拉伯语论文,阿拉伯语毕业论文 |