شيان آر.. الروبوت الراهب بالصين
أمام بوابة جبل فنغ هوانغ الذي يبعد ثلاثة وثلاثين كيلومتراً عن وسط العاصمة الصينية بكين وخلف طابور طويل من الزوار، انتابني شعور بأن ما أنا ذاهب إليه ليس مجرد رجل آلي (روبوت) ينشر البسمة والدهشة على وجوه الزائرين بردوده التلقائية وإجاباته الحكيمة.
بل شيء أكبر قيمة وأكثر تأثيراً، شيء يستحق عناء السفر، على الأقل من وجهة نظر أولئك الشبّان الذين قطعوا أكثر من 300 كيلومتر لمشاهدة شيان آر والتحدث إليه.
في أعلى قمة الجبل حيث معبد لونغ تشوان البوذي الذي تعود جذوره إلى أكثر من 1700 عام، يستقر الراهب شيان آر كملك فوق عرش، لا يضاهيه قداسة في ذلك المكان أحد، حتى المخطوطات القديمة وتماثيل بوذا التي تنتشر في أرجاء المكان لا يلقي لها أحد بالاً أمام سطوة حضوره وتأثيره الكبير على من يزورونه كل يوم.
بهذه النتيجة يسجّل البوذيون في معبد لونغ تشوان نجاحهم في تجاوز الطرق التقليدية لاستقطاب أتباعهم واستمالة آلاف الصينيين، وذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا واستثمارها.
وقد أثمر هذا عن ابتكار راهب آلي استطاع خلال فترة وجيزة أن يصبح حديث الصينيين وشغلهم الشاغل. ,阿拉伯语论文题目,阿拉伯语论文范文 |