عفو عام وتحذير أممي من تجدد القتال بجوبا[阿拉伯语论文]

资料分类免费阿拉伯语论文 责任编辑:艾米尔更新时间:2017-06-17
提示:本资料为网络收集免费论文,存在不完整性。建议下载本站其它完整的收费论文。使用可通过查重系统的论文,才是您毕业的保障。

 عفو عام وتحذير أممي من تجدد القتال بجوبا 


أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت عفوا عاما عن المقاتلين التابعين لنائبه رياك مشار الذين شاركوا في معارك أجبرت الآلاف على النزوح بجوبا، وسط تحذيرات أممية من تجدد القتال.


وأمر سلفاكير اليوم الأربعاء -في بيان رئاسي حمل توقيعه- "بمنح عفو عام عن المتمردين السابقين الذين حملوا السلاح ضد حكومة الوحدة الوطنية بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري، وذلك اعتبارا من 13 يوليو/تموز".


وكان الرئيس سلفاكير ونائبه مشار أعلنا وقفا لإطلاق النار ابتداء من مساء الاثنين الماضي، لكن الوضع لا يزال هشا، وفق ما صرح به المسؤول عن عمليات حفظ السلام الدولية إيرف لادسو.


واندلع القتال الخميس الماضي جراء مناوشات بين جنود من الجيش الحكومي وآخرين موالين لمشار، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو ثلاثمائة شخص، بينهم أكثر من ثلاثين مدنيا بالإضافة إلى جنديين صينيين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.


من جانبه، قال متحدث باسم رياك مشار إن الأخير انسحب مع قواته إلى خارج العاصمة جوبا، وهو لا يخطط لخوض حرب، وأوضح جيمس جاتديت داك في نيروبي لرويترز أن الانسحاب من قاعدتهم بجوبا يأتي لتجنب مزيد من المواجهة.


وأكد داك أن مشار سيبقى بعيدا عن جوبا حتى يجري إنهاء تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا لنشر قوة من خارج البلاد لتكون بمثابة قوة "عازلة" بين قوات مشار وسلفاكير.


وأضاف المتحدث أن باقي مطالب الجانب الذي يقوده مشار تتضمن تشكيل قيادة مشتركة وجيش مشترك وشرطة مشتركة لتأمين جوبا، إلى جانب كل المسائل الأخرى التي جرى التوصل إليها في اتفاق سلام دون تنفيذها حتى الآن.


وأثار القتال الأخير مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية التي اندلعت نهاية عام 2017 إثر عزل الرئيس نائبه، وتسبب القتال منذ ذلك الوقت في مقتل آلاف المدنيين والعسكريين، ونزوح مئات الآلاف.


وكان مشار عاد في أبريل/نيسان الماضي إلى جوبا وتولى مجددا منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية بموجب اتفاق سلام أبرم في أغسطس/آب 2017، وتم في نهاية الشهر نفسه تشكيل حكومة وحدة وطنية.

阿拉伯语专业论文阿拉伯语论文题目
免费论文题目: