البيت الأبيض: لا اتفاق بين أوباما وبوتين بشأن سوريا
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتوصل إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تعاون جديد بشأن سوريا، وأنه دعاه إلى الضغط على النظام السوري لوقف استهداف المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أن الزعيمين فشلا في التوصل إلى أي اتفاق بشأن سوريا خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء.
وأضاف أن أوباما أعرب لبوتين عن قلق بلاده من عدم التزام النظام السوري بوقف الأعمال العدائية، مشيرا إلى أهمية ممارسة روسيا ضغوطا على نظام الرئيس بشار الأسد لوقف الهجمات على المدنيين والأطراف المشاركة في الهدنة.
كما شدد أوباما على ضرورة إحراز تقدم حقيقي في التحول السياسي لإنهاء النزاع في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية، معربا عن دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي مستورا.
أما الكرملين فقال في بيان -وفق وكالة الصحاف الفرنسية- إن الجانبين أكدا عزمهما على تكثيف التعاون بين العسكريين الروس والأميركيين في سوريا. وأشار البيان إلى أن بوتين دعا نظيره الأميركي للسعي إلى انسحاب مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" من صفوف جبهة النصرة ومجموعات "متطرفة أخرى غير معنية بالهدنة".
وتتعاون أجهزة الأمن الأميركية والروسية سلفا في سوريا، ودعت موسكو في يونيو/حزيران الماضي إلى القيام "بخطوات مشتركة حاسمة ضد جبهة النصرة" المصنفة إرهابية.
وكان الجيش السوري أعلن أمس الأربعاء (أول أيام عيد الفطر) "نظام تهدئة" لمدة 72 ساعة على كل الأراضي السورية، وهو ما رحبت به واشنطن ولكنها اعتبرته خطوة "غير كافية"، وأكدت رغبتها في التوصل مع روسيا إلى اتفاق دائم.
يشار إلى أن الولايات المتحدة ورسيا فرضتا يوم 27 فبراير/شباط الماضي اتفاقا لوقف الأعمال القتالية في مناطق عدة بسوريا يستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، ولكن التقارير الغربية وفصائل المعارضة تؤكد استمرار النظام السوري في انتهاك الهدنة. ,阿拉伯语论文网站,阿拉伯语论文网站 |