مقتل ضابطين فلسطينيين ومدنيين في نابلس وجنين
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ضابطين من قوى الأمن الفلسطيني برصاص مسلحين بنابلس، بينما أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 14 في شجار عائلي بجنين (شمالي الضفة الغربية).
وأصيب الضابطان الفلسطينيان برصاص مسلحين أثناء قيام الأمن بتطويق أحداث اندلعت إثر إطلاق نار على منزل ضابط أمن في منطقة الضاحية (جنوبي مدينة نابلس) في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر طبية لوكالة "صفا" الفلسطينية أن الضابط بجهاز المخابرات عنان الطبوق (31 عاما) والضابط بالأمن الوطني عدي الصيفي (25 عاما) قتلا إثر تعرضهما لإطلاق نار على خلفية شجار عائلي في منطقة الضاحية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الضابطين فارقا الحياة بعد نقلهما إلى مستشفى رفيديا في نابلس، كما أصيب الشاب محمد عطا الله كوسا (23 عاما) بجراح خطرة بالرأس في الحادثة نفسها.
وأوضحت المصادر أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه أفراد الأجهزة الأمنية المتواجدين في الضاحية لتطويق شجار سابق مساء أمس الأربعاء أدى إلى إصابة مواطنة بجراح حرجة.
شجار عائلي وفي سياق مواز، أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 14 في شجار نشب بين عائلتين في بلدة يعْبد بمحافظة جنين.
وفرضت الشرطة حظرا على التجوال، واعتقلت عددا من الأشخاص في محاولة منها لتطويق الأحداث.
وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها للأحداث التي وقعت في مدينتي نابلس وجنين، ودعت إلى الوقف الفوري للاشتباكات بين الفلسطينيين وتحكيم لغة العقل درءا للفتنة وحقنا للدماء.
وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى ضرورة تحمل جميع الفلسطينيين مسؤولياتهم في إنهاء جذور الأحداث وتحمل تبعات ذلك قضائيا وعشائريا.
وأكدت الحركة توجيه السلاح إلى المحتل الإسرائيلي فقط، وطالبت أجهزة الأمن التابعة للسلطة بتصويب مسارها من ملاحقة المقاومة إلى حماية الشعب. ,阿拉伯语论文范文,阿拉伯语论文网站 |