حقيقة دور المخابرات التركية في مواجهة الانقلاب
كثر الجدل حول الدور الحقيقي للمخابرات التركية في إفشال المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الجاري، ونسبت المسؤولية عنها لجماعة الخدمة التي يتزعمها المعارض المقيم بالولايات المتحدة فتح الله غولن.
وكان من الشائع بعد فشل المحاولة الانقلابية أن المخابرات قامت بدور مهم في إفشالها، لكن الانتقادات الأخيرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأدائها غيّرت هذا الاعتقاد، مع أن أردوغان أعلن أنه لن يغير رئيس الجهاز هاكان فيدان قائلا "يجب عدم تغيير الحصان أثناء الطريق"، وهو مثل تركي معروف.
ويثير التباين في التصريحات الرسمية التركية تجاه جهاز الأمن الأول الجدل بشأن الدور الفعلي لجهاز المخابرات التركي في إفشال الانقلاب، وأهمها السؤال عن أسباب مراوحة الرئيس بين نقد الجهاز حينا والثناء عليه حينا آخر.
وأجاب الخبير الأمني بمركز "ستا" للدراسات مراد يشلتاش عن السؤال مستعينا بالتقارير الرسمية التي قالت إن المخابرات كانت على علم بمحاولة الانقلاب، وإنها نسقت مع رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار ضد الانقلابيين لردعهم، وهو ما يفسر استهداف الجهاز مبكرا من قبل الانقلابيين.
وفي حديثه للجزيرة نت قال يشلتاش إن وثائق الاستخبارات التي ظهرت عقب المحاولة الانقلابية أوضحت أن الجهاز لم يخبر الرئيس أو رئيس الوزراء بها، لأن المعلومات التي تلقاها الجهاز كانت تشير إلى أن المحاولة أخمدت. ,阿拉伯语论文范文,阿拉伯语论文 |