تحت القصف الوحشي.. مستشفيات حلب خارج الخدمة
لا يبدو سهلا اختيار البداية للحديث عن مدينة حلب، وبالتحديد عن أحيائها الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، تلك المنطقة التي تقدر مساحتها بأربعين كيلومترا مربعا، تربعت على عرش الرعب في العالم بوصفها الأخطر على الإطلاق منذ 2017، وهي الآن ومنذ 15 يوما محاصرة من جهاتها الأربع، بعد أن قطعت نيران قوات النظام طريق الكاستيلو آخر شريان إنساني يربط بين مناطق المعارضة في مدينة حلب والعالم الخارجي.
في آخر تطورات الوضع الإنساني لمدينة حلب، قال عبد الباسط إبراهيم مدير صحة حلب التابعة للمعارضة إن جميع المستشفيات في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة تضررت، وخرج قسم كبير منها من الخدمة، جراء الهجمة العنيفة والشرسة للطيران الروسي وطيران النظام.
وأوضح إبراهيم للجزيرة نت أن الساعات الماضية شهدت خروج خمسة مستشفيات من الخدمة بشكل كامل، وهي مستشفى الأطفال الوحيد في حلب، ومستشفى السيدة الزهراء ومشفى البيان (الجراحي) ومستشفى الأتاؤب ومستشفى النسائية والتوليد، ومستشفى الدقاق، وذلك جراء سلسلة من الغارات الجوية المكثفة من الطيران الحربي والمروحي التي استهدفت نقاطهم.
وأشار إلى أن النظام السوري والطيران الروسي استهدفَا المراكز الصحية والمشافي بشكل ممنهج قبل حصار حلب وبعده، واستمرا في تلك السياسة إلى أن ألحقا أضرارا كبيرة بها وأخرجا عددا منها عن الخدمة بشكل كامل، وامتد القصف إلى المراكز الطبية والمستشفيات في مناطق سيطرة المعارضة بالريف. ,阿拉伯语论文题目,阿拉伯语论文题目 |