مئات المهاجرين عالقون بين صربيا والمجر
ارتفع عدد اللاجئين في مخيم هورغوس في صربيا بمئات خلال أشهر، وهم يعانون من ظروف مزرية وعوائق تحول دون انتقالهم إلى المجر.
فعلى بعد أمتار من أسوار مرتفعة تعلوها أسلاك شائكة، وبعد عبور طريق وعرة، تظهر عشرات من الملاجئ المؤقتة بينها خيم وأشجار مغطاة ببطانيات يأوي إليها أولئك المسافرين الذين تقطعت بهم السبل في ظل حرارة مرتفعة.
وقالت وكالات الأمم المتحدة في صربيا الجمعة في بيان إنه "نتيجة للتشريع الجديد في المجر الذي دخل حيز التنفيذ في 5 يوليو/تموز، تضاعف عدد اللاجئين والمهاجرين على الجانب الصربي من الحدود في الأيام الأخيرة إلى أكثر من 1300، معظمهم نساء وأطفال" منتشرون في مخيمات عدة.
وقد أصبح بإمكان الشرطة المجرية إعادة المهاجرين الذين تعتقلهم ضمن مساحة ثمانية كيلومترات داخل الأراضي المجرية المحاذية للحدود مع صربيا. وتم تعزيز الضوابط المجرية، فأصبح من النادر منح تصاريح دخول لمن يأتون من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا هربا من الحرب أو الفقر.
3 مخيمات يعيش 600 مهاجر داخل المخيم بالقرب من معبر هورغوس روزسكي الحدودي. وأشارت الأمم المتحدة إلى مخيم مماثل في كيليبيجا على بعد 40 كيلومترا إلى الغرب. وبين المخيمين يعيش 300 مهاجر في مركز رسمي تديره السلطات الرسمية في سوبوتيتسا.
ولا يمكن مقارنة هذا العدد من المهاجرين، بالأعداد القياسية المسجلة عام 2017 وبداية عام 2017، عندما كان ما بين أربعة وخمسة آلاف شخص يدخلون يوميا إلى صربيا، قبل أن يتم إغلاق طريق البلقان في مارس/آذار. ,阿拉伯语论文网站,阿拉伯语论文 |