أطفال القدس بلا حدائق ولا مرافق ترفيهية
انتهى شهر رمضان وانقضت أيام عيد الفطر دون أن يتمتع أطفال القدس كما يرغبون. فقد ضاقت خيارات أماكن الترفيه للعائلات المقدسية وأطفالهم، فلم يجدوا ضالتهم إلا داخل الأماكن المغلقة في المطاعم وإستوديوهات التصوير، فكانت السبيل الوحيد للأهالي للتحايل على أبنائهم الذين ما انفكوا يطلبون الخروج من المنزل.
يعد غياب الحدائق العامة وأماكن الترفيه المجهزة للأطفال مشكلة قديمة حديثة في المدينة المحتلة، وتتجلى من خلالها عنصرية الاحتلال الذي يمنع إقامة أية ملاهٍ أو متنزهات سعيا منه للضغط على السكان ودفعهم إلى مغادرة المدينة.
في رابع أيام العيد توافد أطفال القدس إلى فعالية يتيمة لم تتطلب تصريحا إسرائيليا لإقامتها بمدرسة خاصة. ويقول الطفل محمد أبو شلبية (12 عاما) إنه يتوق إلى الحرية والتحرك بسهولة، "أحب اللعب والترفيه لكن لا يوجد مسابح ولا ملاهٍ". ,阿拉伯语论文网站,阿拉伯语论文范文 |