رفعت الأسد.. إمبراطورية النهب والدم تتهاوى بباريس
أعربت جمعية "شيربا" المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الجرائم الاقتصادية؛ عن ارتياحها لقرار القضاء الفرنسي فتح تحقيق مع رفعت الأسد، للاشتباه في تورطه في عمليات كبيرة لغسيل الأموال والتهرب الضريبي.
وقال رئيس الجمعية المحامي وليام بودرون للجزيرة نت إن التحقيقات كانت طويلة معقدة لكون رفعت الأسد لجأ إلى تأسيس العديد من الشركات في جبل طارق ولكسمبورغ وبنما وغيرها من أجل الاحتيال على القانون والتهرب من الضرائب.
يشار إلى أن رفعت يعيش خارج سوريا منذ أزيد من ثلاثة عقود نظرا لخلافه مع أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد ومعارضته لابن أخيه الرئيس الحالي بشار الأسد الذي يواجه ثورة مسلحة منذ خمس سنوات.
ومنذ مغادرته سوريا عام 1948، يتنقل رفعت الأسد بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.
وأوضح رئيس الجمعية أن رفعت الأسد لم يقدم خلال التحقيق معه ما يثبت مصدر ثروته، بل اكتفى بوثيقة واحدة تتعلق بمنحة من أمير سعودي قدرها عشرة ملايين دولار عام 1984 لا تبرر ثروته العقارية التي تقدر في فرنسا لوحدها بنحو تسعين مليون يورو.
وتشمل ثروة رفعت الأسد شققا وفنادق في أرقى أحياء باريس وقصرا ومزرعة للخيول. ,阿拉伯语毕业论文,阿拉伯语论文 |