القمة الأفريقية تؤكد مساندتها للقضية الفلسطينية[阿拉伯语论文]

资料分类免费阿拉伯语论文 责任编辑:艾米尔更新时间:2017-06-17
提示:本资料为网络收集免费论文,存在不完整性。建议下载本站其它完整的收费论文。使用可通过查重系统的论文,才是您毕业的保障。

 القمة الأفريقية تؤكد مساندتها للقضية الفلسطينية 


دعا الزعماء الأفارقة في ختام القمة الأفريقية السابعة والعشرين بالعاصمة الرواندية كيغالي، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة. كما شجبوا "استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين"، مؤكدين "التزامهم بدعم ومساندة القضية الفلسطينية".


وكما هو حال القمم الأفريقية السابقة، احتلت القضية الفلسطينية مكانا مهما في نقاشات وقرارات القمة الأخيرة المنعقدة في كيغالي، حيث حضر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القمة، وهو المسؤول الأجنبي الوحيد من خارج القارة الذي أتيح له اعتلاء المنصة ومخاطبة الوفود.


ولم يتطرق المشاركون إلى طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بعض الدول الأفريقية التي تربطها علاقات مع إسرائيل، مساعدتها للحصول على صفة مراقب داخل الاتحاد الأفريقي. 


وقال الصحفي محمد حسن عبد الرسول للجزيرة نت إنه رغم الضجة التي أثيرت عن زيارة المسؤولين الإسرائيليين إلى دول في شرق أفريقيا، بينها رواندا، فإنه كان واضحا للجميع أن إسرائيل لن تتمكن من إحداث اختراق كبير داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي في الوقت الراهن. 


وأضاف عبد الرسول الذي شارك في تغطية قمم أفريقية سابقة أن الدول المؤثرة في قرارات الاتحاد حاليا هي جنوب أفريقيا والجزائر ونيجيريا والسنغال، وهي لم تعلن عن أي تغيير لمواقفها السياسية تجاه إسرائيل، بل لها مواقف رافضة لحصار غزة. 


وقطعت العديد من الدول الأفريقية علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عقب حرب عام 1967، إلا أنه بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل سمح للأخيرة بالتقرب من بعض الدول الأفريقية واستئناف علاقاتها الدبلوماسية معها، ولا سيما في وسط القارة وغربها.


ورغم استئناف العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول، فإن معظم هذه العلاقات محصورة في المجال الأمني فقط، حيث تحتاج تلك الدول إلى السلاح الذي تزودها به شركات أمنية إسرائيلية.


وما زالت المؤسسات الأفريقية -كالاتحاد الأفريقي الذي يضم في عضويته 54 دولة- تقاطع إسرائيل، كما يقول كثير من المسؤولين والخبراء الأفارقة إن الخطاب العام في القارة ما زال إلى جانب حق الفلسطينيين في الحصول على حريتهم وسيادتهم على أرضهم.

阿拉伯语毕业论文阿拉伯语论文范文
免费论文题目: