الملخص
دراسة تجربية عن نطق الحروف الصوتية العربية ومنهج التعليم لها
أصبح التأكيد على تعليم اللغة الأجنبية الذي يركّز في مجال الإتصال وتبادل الآراء وتطور بسرعة حيث يركز التعليم الإتصالي على الحديث والإستماع. وكذلك صار التعليم والبحث في نطق الحروف نشاطاً في حين كان أمراً منسياً في الماضي. فهذا البحث يركز على نطق الحروف العربية ومقارنته بنطق الطلاب الكوريين. ويجرى تقديم المعطيات الأساسية وطريقة تعليمها لإستخدامها في الفصل. أولاً، حللت الخاصيات الفيزيائية للحروف الصوتية للغة العربية عن طريق نظرية علم الأصوات عبر الكمبيوتر وأجريت تجربة نطقها على عدد من الطلاب الكوريين في نفس الظروف. وبعد ذلك قارنت النتائج التجريبية مع القيمَ المعدَّلة بين المجموعتين وإستناداً على تلك بيانات أقترح سبل للحد من الأخطاء (الفرق) وأيضاً طريقة التعليم المثلى.
اسئلة البحث وفرضياته.
إفتراض 1. تأثير نطق اللغة الكورية عند المتعلمين الكوريين للحروف الصوتية القصيرة والطويلة والإدغام في اللغة العربية. هل هناك أخطاء في نطق اللغة العربية بسبب نطق اللغة الكورية؟
إفتراض 2. كيف يغلب الفرق النطقي بين العرب والمتعلمين الكوريين للغة العربية؟ هل يمكن إعطاء خطط تصحيحية لنطق الحروف الصوتية العربية من خلال تأويل نتيجة التجربة؟
افتراض 3. وهل من الممكن للمتعلمين الكوريين أن ينطقوا نطقا يقترب أكثر من اللغة العربية الأصلية بإستخدام الخطط والبرامج؟
استخدمت برمجية Praat(برنامج لتحليل النطق) بوسيلة الضبطية لتحليل صفاتها الصوتية وبعد ذلك أوضحت الإختلاف في النطق بإستخدام برنامج SPSS(برنامج إحصاء). من ثم وضعت خطط لتصحيح النطق ترتكز على نتائج التجربة وحاولت أن أجربها في الدرس وأوضحت الآثار التي أُظْهِرت أثناء وبعد التعليم وأُفدت بها. وفي الختام ما تحصل من التجربة البحثية في ما يلي:
• عاينت قيم الحروف الصوتية (القصيرة والطويلة والثنائية) باللغة العربية الفصحى من خلال مجموعة ممثلة ودبّرت مؤهلاتها.
• سجلت النطق من المجموعة التجربية للعرب ونضمت مقامة نطقها حول النقطة القياسية وأوضحت فرق النطق بين المجموعة الممثلة والمجموعة التجربية للطلاب العرب.
• وقدمت شرحًا حول إختلاف النطق بين المجموعة التجربية للكوريين والمجموعة العربية وكذا أثرَ اللغة الكورية في نطق اللغة العربية.
• خلالَ المقارنة بصفات الحروف الصوتية بين المجموعتين, وجدت إختلاف في أماكن النطق وطريقة النطق وخاصة في الحروف الصوتية الطويلة والثنائية التي ليس للغة الكورية أصوات تتوافق معها. وصفت طول نطق الحروف الطويلة والثنائية وخصوصياتها.
من خلال الحصيلة، كان يجب إعطاء خططَ تصحيحية للنطق وأن نطق اللغة العربية المستفادة كلغة أجنبية في أساس هذه النتائج. لذلك, حاولت هذه الدراسة المعرفة الصوتية باستخدام كفاءة فعالة في بيئة محلية في الفصول العربية وتشجيع التكوين وهذا البحث ذو قيمة يحتاج المزيد من الدراسات.
إشراف: الأستاذ الدكتور تشوي جين يونغ
فبراير/ 2013م
أن سو ؤول
قسم اللغات الشرق الأوسط وآدابه بكلية الدراسات العليا
جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية
سيول, كوريا
,韩语论文题目,韩语论文 |